مستشار سابق لـالغنوشي يؤكد أن النهضة منشغلة بمشكلات جزئية لا تهم التونسيين
آخر تحديث GMT10:35:18
 الالأردن اليوم -

شهدت الحركة خلال الأسابيع الماضية خلافات عميقة داخل قياداتها

مستشار سابق لـ"الغنوشي" يؤكد أن "النهضة" منشغلة بمشكلات جزئية لا تهم التونسيين

 الالأردن اليوم -

 الالأردن اليوم - مستشار سابق لـ"الغنوشي" يؤكد أن "النهضة" منشغلة بمشكلات جزئية لا تهم التونسيين

عبد الحميد الجلاصي
تونس - العرب اليوم

بعد استقالة عبد الحميد الجلاصي، أحد أبرز القيادات التاريخية في حركة «النهضة» التونسية الإسلامية، وآمنة الدريدي من مجلس شورى «النهضة»، تم الإعلان أول من أمس رسمياً عن استقالة لطفي زيتون من مجلس شورى الحركة، ومن المكتبين السياسي والتنفيذي، علماً بأن زيتون كان المستشار السياسي السابق لراشد الغنوشي، وأحد المقربين جداً من رئيس حركة «النهضة»، وهو ما يطرح تساؤلات عميقة حول ما إذا كان الغنوشي قد خسر «معركة البقاء» رئيساً للحركة.

وشهدت «النهضة» خلال الأسابيع الماضية خلافات عميقة داخل قياداتها، وبروز خطين متناقضين: أحدهما يدعو إلى بقاء الغنوشي الزعيم التاريخي للحركة في الرئاسة، والثاني يتمسك بالتداول على المناصب القيادية. بينما رفضت قيادات بارزة من الحركة، تعترض على التمديد لرئيس الحركة راشد الغنوشي، مبادرة عبد الكريم الهاروني ورفيق عبد السلام، المقربين من الغنوشي، اللذين طالبا بتأجيل المؤتمر الـ11 للحزب إلى سنة 2023؛ بدل عقده نهاية السنة الحالية، ما يعني بقاء الغنوشي على رأس الحركة لعامين إضافيين.

وانتقد زيتون المستقيل من مجلس شورى «النهضة»، سلوك قيادات الحركة، وأكد أن تونس «تمر بمنعرج سياسي واجتماعي واقتصادي خطير، في حين أن حركة (النهضة) منشغلة بمشكلات جزئية، لا تخص التونسيين»، على حد تعبيره.

وقال زيتون إن حركة «النهضة» ارتكبت عدة أخطاء سياسية، ومن ضمنها إضاعة فرصة حكومة الحبيب الجملي، بسبب سوء اختيار الشخصية التي تقود تونس، والإطاحة بحكومة إلياس الفخفاخ. وأضاف موضحاً: «لا أرى أن (النهضة) بإمكانها أن تتقدم بالبلاد بهذا الشكل».

ويذكر أن 100 قيادي من حركة «النهضة» وجَّهوا رسالة منتصف شهر سبتمبر (أيلول) الماضي إلى رئيس الحركة راشد الغنوشي، طالبوه فيها باحترام الفصل 31 من القانون الداخلي لحزب «النهضة» الذي يمنع الترشح لأكثر من دورتين لرئاسة الحركة، وهو ما يجعل الغنوشي مخالفاً لقانون الحزب في حال ترشحه من جديد.

وقال رياض جعيدن، النائب البرلماني السابق عن حركة «صوت التونسيين بالخارج»، إن التدوينة التي نشرها حول زيارة الرئيس قيس سعيد إلى مدينة نيس الفرنسية، إثر تعرضها لهجوم إرهابي نفذه مهاجر تونسي، كانت «تدوينة ساخرة تروم الدفع بالرئاسة للقيام بخطوة إيجابية في هذا الاتجاه».

وأضاف جعيدان أن سبب نشر هذه التدوينة التي تناقلتها وسائل إعلام محلية ودولية، لا يعدو أن يكون «تعبيراً عن أمل يراود الجالية التونسية المقيمة في نيس الفرنسية، والمقدرة بنحو 150 ألف تونسي». وكان جعيدان قد نشر خبراً زائفاً، مفاده أن الرئيس سعيد قام بزيارة مفاجئة إلى نيس ليعبر عن تضامن تونس مع فرنسا، وأنه أعلن في ختام زيارته عن تنظيم تونس في ديسمبر (كانون الأول) المقبل ملتقى دولياً حول «السبل الدولية لمواجهة الخطاب التكفيري والتحريض على الكراهية على الشبكات العنكبوتية»، بمشاركة عدد كبير من بلدان العالم.

وإثر نشر هذا الخبر الزائف، نفت رئاسة الجمهورية التونسية حدوث هذه الزيارة، مؤكدة أن كل ما ورد في تلك التدوينة «غير صحيح».

قد يهمك ايضاً

عبد الحميد الجلاصي يتحدث عن استقالته من "النهضة"

الجلاصي يؤكد أن "النهضة" ضد الدعوات إلى انتخابات سابقة لأوانها

jordantodayonline

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشار سابق لـالغنوشي يؤكد أن النهضة منشغلة بمشكلات جزئية لا تهم التونسيين مستشار سابق لـالغنوشي يؤكد أن النهضة منشغلة بمشكلات جزئية لا تهم التونسيين



ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 18:27 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الدرهم الإماراتي مقابل اليورو الأحد

GMT 15:32 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

التقاط صور مميزة للكواكب من قمة "جبل حفيت

GMT 16:35 2018 الجمعة ,18 أيار / مايو

ملخص الحلقة الأولى من مسلسل " ليالي أوجيني"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab