تحذير من محاولات قطرية – تركية لـ تخريب السلام في ليبيا
آخر تحديث GMT10:35:18
 الالأردن اليوم -

"الوفاق" تسعى لاستثناء تعاونها مع أنقرة من "اتفاق جنيف"

تحذير من محاولات قطرية – تركية لـ "تخريب السلام" في ليبيا

 الالأردن اليوم -

 الالأردن اليوم - تحذير من محاولات قطرية – تركية لـ "تخريب السلام" في ليبيا

خليفة حفتر
طرابلس_العرب اليوم

أعلن الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، أمس رفضه اتفاقية أمنية مفاجئة مع قطر، أبرمتها حكومة «الوفاق»، التي يرأسها فائز السراج، وفي غضون ذلك سعت أطراف داخل ترويكا هذه الحكومة للحصول على استثناء لاتفاقيتها المثيرة للجدل مع تركيا منذ العام الماضي، بشأن التعاون العسكري والأمني، من «اتفاق جنيف»، الذي أعلنت عنه بعثة الأمم المتحدة مؤخرا.وبدا أمس أن التدخل القطري - التركي المشترك لتعطيل «اتفاق جنيف» هو أكثر ما يثير مخاوف المشير حفتر، الذي قال في بيان أصدره اللواء أحمد المسماري، الناطق باسمه، إن «ما قامت به دولة قطر، التي تعتبر أكبر داعم للإرهاب من استخدام لعملائها في ليبيا اليوم من توقيع ما سمته باتفاقيات أمنية، يعتبر خرقا لمخرجات حوار جنيف (5+5)، ومحاولة خبيثة لتقويض ما اتفق عليه ضباط الجيش الليبي في جنيف من وقف لإطلاق النار، ووقف التصعيد، وإنهاء التدخل الأجنبي الهدام في الشأن الليبي».

وكانت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق قد أعلنت أمس توقيع اتفاقية مفاجئة مع قطر، تتعلق بمكافحة الإرهاب والمخدرات وغسل الأموال، تزامنا مع اجتماع أمير قطر مع فتحي باشاغا، وزير الداخلية بحكومة الوفاق، وزميله وزير الخارجية محمد سيالة، إثر زيارة لم يسبق الإعلان عنها إلى الدوحة لمناقشة آخر تطورات الأوضاع في ليبيا. وفي سياق ذلك، وزعت «عملية بركان الغضب»، التي تشنها قوات حكومة «الوفاق»، صورا لما سمته بتواصل تقديم الدعم التدريبي لقواتها ضمن اتفاقية التدريب العسكري والتعاون مع تركيا.

وفي رفض ضمني لـ«اتفاق جنيف»، قال المجلس الأعلى للدولة من مقره في العاصمة طرابلس: «إنه اتفاق بين سلطة شرعية وقوة متمردة». في إشارة إلى قوات الجيش الوطني، التي اتهمها بمحاولة الاستيلاء على السلطة بالقوة، قبل أن يعتبر أن هذا الاتفاق «لا يعني بأي شكل من الأشكال اعترافا صريحا، أو ضمنيا بشرعية القوة المعتدية». مبرزا هذا الاتفاق «لا يشمل ما أبرمته حكومة الوفاق من اتفاقات شرعية مع الدولة التركية، كما لا يسقط هذا الاتفاق الجرائم المرتكبة خلال فترة العدوان على العاصمة».بدوره، أكد صلاح النمروش، وزير الدفاع بحكومة الوفاق، على «تعزيز التعاون المشترك مع الحليف التركي، واستمرار برامج التدريب التي تلقاها، وسيتلقاها المنتسبون في معاهد التدريب، التابعة لوزارة الدفاع، وتوقيع الاتفاق المبدئي (5+5) لا يشمل اتفاقية التعاون العسكري مع تركيا».

وقال النمروش في تصريحات مفاجئة مساء أول من أمس إن «التعاون (مع تركيا) في مجالات التدريب الأمني والعسكري لقواتنا لا علاقة له من قريب أو بعيد بكل اتفاقيات وقف إطلاق النار». مبرزا أن اتفاقيات التدريب الأمني والعسكري «يجب أن يتم التركيز عليها اليوم أكثر من أي وقت مضى، خاصة إذا ما تم الالتزام بوقف إطلاق النار وإحلال السلام في ليبيا». مشددا على «استمرار اتفاقيات التدريب لبناء قوات عسكرية، قادرة على مواجهة الإرهاب وحماية الحدود».في المقابل، أكدت وزارة الدفاع «موقفها المشروط» من الاتفاق المبدئي بين أطراف اللجنة العسكرية (5+ 5)، الذي أشرفت عليه بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، مشيرة إلى أن «قواتها ملتزمة بالهدنة التي يرعاها المجتمع الدولي، لكن حفتر مستمر حتى الآن في عمليات التحشيد وإقامة التحصينات والمعسكرات ونقل المرتزقة».

في غضون ذلك، رحب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس باتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا، كما جدد المطالبة بمغادرة جميع القوات الأجنبية من البلاد.وكتب بومبيو على حسابه على موقع تويتر: «نرحب باتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا، ونشيد بالقادة الليبيين لكونهم وضعوا مصلحة بلادهم أولا».موضحا أنه يتوجب على جميع الأطراف «الالتزام بهذا الاتفاق، وعلى جميع القوات الأجنبية مغادرة ليبيا».وجاءت هذه التغريدة بعد أن أعلنت مبعوثة الأمم المتحدة في ليبيا، ستيفاني ويليامز، أن طرفي الصراع في ليبيا قد وقعا اتفاقا لوقف إطلاق النار.

من جهة أخرى، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الانتهاء الشامل للإغلاقات في جميع الحقول والموانئ الليبية، اعتبارا من أمس، وذلك بعد رفع حالة «القوة القاهرة» عن حقل الفيل، آخر حقل نفطي جنوب غربي ليبيا، بعد إغلاق استمر لنحو 10 أشهر.وقال بيان المؤسسة إنه تم منح تعليمات لمشغل شركة مليتة المسؤولة عن تشغيل الحقل بمباشرة الإنتاج، وعودة الخام تدريجيا إلى معدلاته الطبيعية خلال الأيام القادمة.ونقل عن مصطفى صنع الله، رئيس المؤسسة، قوله: «لقد فهم الليبيون أن الحصار كان سلبيا للغاية على حياتهم اليومية، وهم يدعمون بقوة عودة الإنتاج على أسس صحيحة».وتعني «القوة القاهرة» تعليقا مؤقتا للعمل لمواجهة الالتزامات والمسؤولية القانونية الناجمة عن عدم تلبية العقود النفطية بسبب أحداث خارجة عن سيطرة أطراف التعاقد.

قد يهمك أيضا:

خليفة حفتر يلتزم الصمت تجاه "اتفاق جنيف" و"الوفاق" تدعو لإخراج "المرتزقة"
قائمة نهائية أممية للمشاركة في الحوار السياسي الليبي في تونس تضم 75 شخصية

jordantodayonline

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذير من محاولات قطرية – تركية لـ تخريب السلام في ليبيا تحذير من محاولات قطرية – تركية لـ تخريب السلام في ليبيا



ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 18:54 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

رومان رينز يعتبر مواجهة جون سينا على الحلبة شرف

GMT 13:45 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

تنظيم "داعش" يفجر 9 من قصور صدام حسين في تكريت

GMT 05:01 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تألقي مع أزياء خريفية محتشمة بأسلوب جيجي حديد العصري

GMT 11:54 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محافظ بيشة يفتتح معرض فنانو بيشة التشكيلي

GMT 13:08 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تركي آل الشيخ يوجه رسالة لجماهير الأهلي المصري

GMT 16:33 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

كاوتشي يعتزم الاحتراف بعد فوزه بماراثون بوسطن

GMT 13:24 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

حمدي أبو جليل يقدم "رواية أخرى في التاريخ الإسلامي"

GMT 07:49 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

مجلس الإفتاء الأردني يحرّم عمليات تحديد جنس الجنين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab