دراسة ترصد نهاية العالم بسبب جحيم فيروس كورونا
آخر تحديث GMT10:35:18
 الالأردن اليوم -

دراسة ترصد نهاية العالم بسبب جحيم فيروس كورونا

 الالأردن اليوم -

 الالأردن اليوم - دراسة ترصد نهاية العالم بسبب جحيم فيروس كورونا

نهاية العالم
واشنطن ـ العرب اليوم

 توقع الكاتب والتر راسل ميد في مقال نشر في صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن يدخل العالم في تحوّل كبير بسبب جائحة كورونا، وأن ينزلق إلى مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار.إذ بعد 8 أشهر من انتشار فيروس كورونا من ووهان الصينية، شهد العالم اضطرابا اقتصاديا واجتماعيا غير مسبوق، مع انهيار الاقتصادات في جميع أنحاء العالم والمزيد من الدمار المتوقع في المستقبل. فقد عشرات الملايين وظائفهم ، وشهد ملايين آخرون اختفاء مدخرات حياتهم، حيث أجبرت الحكومات المطاعم والحانات وغيرها من الشركات الصغيرة على إغلاق أبوابها.يقول الكاتب راسل في دراسة نقلتها عنه قناة العربية إن المجتمعات الغنية قادرة الآن على طباعة الأموال وضخها آملة في الحد من الضرر الاجتماعي والاقتصادي، ولكن لا يمكن تمديد هذه الإجراءات إلى الأبد. للمرة الأولى منذ أربعينيات القرن العشرين، تواجه السلطات السياسية في جميع أنحاء العالم سيلًا من التحديات الاقتصادية والسياسية. ولكن برأيه، الوضع يشتد سوءا في البلدان الفقيرة، مع احتدام الوباء دون رادع في دول مثل جنوب إفريقيا والبرازيل، حيث تتقاطع أسعار السلع الأساسية المنخفضة، والتحويلات الهابطة، وانخفاض الطلب على المنتجات الصناعية مع هروب رؤوس الأموال ليخلق معه صدمة اقتصادية غير مسبوقة.ويشير إلى أن بلدان مثل لبنان وإثيوبيا تواجه أزمات خطيرة قبل الوباء، وتكافح من أجل الحفاظ على النظام الأساسي.انطلاقا من ذلك، يأمل أن يأتي العلم بلقاح أو علاج قبل استنفاد الموارد. لكن بينما يمسك العالم بيديه وينتظر آلية، يجب أن ندرك أن نهاية الوباء لا تعني العودة إلى العالم المستقر نسبيًا في حقبة ما بعد الحرب الباردة. ينطلق الكاتب من فكرة أن الحكومات والمؤسسات الأخرى اعتادت دائماً التعامل مع التحديات الصعبة التي لا يمكنهم التنبؤ بها. سقطت الأمراض والمجاعات والاجتياحات البربرية بشكل غير متوقع في المجتمعات التي كانت تكافح أصلا في كثير من الأحيان لمجرد البقاء.ومع ذلك، جلبت الثورة الصناعية مخاطر جديدة مثل الذعر المالي، ودورة الأعمال والاضطرابات الاجتماعية. ولكن وفق وجهة نظره، شكل تحول مكان العمل عن طريق تكنولوجيا المعلومات نقطة مضيئة في نفق الوباء، مما سمح للعديد من الشركات والمؤسسات المهمة بمواصلة العمل حتى مع بقاء الموظفين الرئيسيين في منازلهم.لكن نفس التحول يقود أيضًا العديد من القوى التي تزعزع استقرار المجتمع: التراجع في وظائف التصنيع المستقرة، التغيير الاقتصادي، وانهيار الصحافة المهنية وصعود وسائل التواصل الاجتماعي، وانفجار التجزئة التقليدية، والتهديدات الوظيفية الوشيكة مع دخول السيارات ذاتية القيادة وغيرها من الابتكارات التكنولوجية الجديدة إلى السوق.وفي حين يرى أن مجموعة من مشاكل القرن الحادي والعشرين تهدد بإرباك العالم من ظهور الصين كنوع جديد من التحدي الاقتصادي والجيوسياسي، مرورا بتصاعد سباقات التسلح في الأسلحة السيبرانية والبيولوجية إلى الطفرة العالمية للشعبوية والقومية وصولا إلى المخاطر المتزايدة من نقاط الضعف والعلاقات غير مفهومة في الأسواق المالية المتقلبة والمتغيرة بسرعة... يستنتج حينها أن كوفيد 19 أقل اضطرابا عابرا وعشوائيا، وبعد ذلك سيعود العالم إلى الاستقرار أكثر مما كونه تدريبًا على التحديات القادمة

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

تعرف على حقيقة تنبؤات "المايا" بشأن نهاية العالم

"البحوث الفلكية المصرية " ترد على أنباء نهاية العالم الأحد المقبل

jordantodayonline

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة ترصد نهاية العالم بسبب جحيم فيروس كورونا دراسة ترصد نهاية العالم بسبب جحيم فيروس كورونا



ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 12:09 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

مطعم معلق فوق الأرض لتناول"العشاء" في بلجيكا

GMT 20:58 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تظهر ضغوطًا عائلية ونفسية تدفعك الى التحفّظ والإنزواء

GMT 14:56 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

تألق ثلاثي الرياض خلال دوري "الأمير بن سلمان"

GMT 11:35 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة صينية تعتزم إطلاق أولى سيارتها "الميني فان"

GMT 00:57 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فيفي عبده تعود إلى جمهورها في رمضان بـ"مفاجأة كبيرة"

GMT 09:42 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

" La Reserva Club " الشاطئ الخاص الوحيد في إسبانيا

GMT 15:29 2018 الخميس ,17 أيار / مايو

خطوات مهمة لتكوني حكيمة في خلافاتك مع زوجك

GMT 10:01 2018 الأحد ,25 شباط / فبراير

عماد أبو اشتية يعلن أنّ الفن هو صياغة الواقع

GMT 14:50 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

أمطار على المنطقة الشرقية اليوم السبت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab