العلماء يؤكّدون أنّ 2020 لن يمر بسلام كارثة طبيعية على وشك الحدوث
آخر تحديث GMT10:35:18
 الالأردن اليوم -

العلماء يؤكّدون أنّ 2020 لن يمر بسلام كارثة طبيعية على وشك الحدوث

 الالأردن اليوم -

 الالأردن اليوم - العلماء يؤكّدون أنّ 2020 لن يمر بسلام كارثة طبيعية على وشك الحدوث

الأوزون
الامم المتحده - العرب اليوم

يبدو أن عام 2020 لن يمر بسلام على البشر، حيث اتضح أن الثقب الموجود في طبقة الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية اتسع بشكل يعد الأكبر على مدار السنوات الأخيرة؛ مما ينذر بكم أكبر من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.ووفقًا لمجلة "ساينس أليرت" العلمية، فإن العلماء في عام 2019، كشفوا عن أن ثقب الأوزون في أنتاركتيكا وصل إلى أصغر ذروة سنوية له منذ بدء التتبع في عام 1982، لكن تحديث 2020 اتضح فيه هذا الاختلاف الجوي.وقال مدير المشروع "دييجو لويولا"، من مركز الفضاء الألماني، "تظهر ملاحظاتنا أن ثقب الأوزون عام 2020 نما بسرعة منذ منتصف أغسطس، ويغطي معظم القارة القطبية الجنوبية، بحجمها أعلى بكثير من المتوسط".

وتظهر القياسات الجديدة من القمر الصناعي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، أن ثقب الأوزون وصل إلى أقصى حجم له وهو حوالي 25 مليون كيلومتر مربع في 2 أكتوبر من العام الجاري، وهذا يضعها في نفس التقديرات تقريبًا مثل ثقوب الأوزون لعامي 2018 و2015، والتي سجلت على التوالي 22.9 و 25.6 مليون كيلومتر مربع.ويقول عالم الغلاف الجوي فينسينت هنري بيوش من المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى "هناك الكثير من التباين في مدى تطور أحداث ثقب الأوزون كل عام.. ثقب الأوزون لعام 2020 يشبه ثقب عام 2018، والذي كان أيضًا ثقبًا كبيرًا جدًا".بالإضافة إلى التقلبات من سنة إلى أخرى، يتقلص ثقب الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية وينمو سنويًا،

ويحدث هذا، عندما تتشكل سحب الستراتوسفير القطبية عند درجات حرارة أقل من -78 درجة مئوية (-108.4 درجة فهرنهايت)، حيث تدمر التفاعلات الكيميائية جزيئات الأوزون في وجود الإشعاع الشمسي.ومع عودة ضوء الشمس إلى القطب الجنوبي في الأسابيع الماضية، شهدت الطبقة استنفاذ لطبقة الأوزون فوق المنطقة، مما يؤكد إلى ضرورة مواصلة إنفاذ بروتوكول مونتريال الذي يحظر انبعاثات المواد الكيميائية المستنفدة للأوزون، وكان بروتوكول مونتريال علامة فارقة في الإنجازات البيئية للبشرية، حيث تم التخلص التدريجي من تصنيع مركبات الكلوروفلوروكربون الضارة، وهي مواد كيميائية كانت تستخدم سابقًا في الثلاجات والتعبئة والبخاخات، التي تدمر جزيئات الأوزون في ضوء الشمس.

قد يهمك ايضا:

تآكل طبقة الأوزون قد يؤدي إلى انقراض جماعي حديث
كوريا الجنوبية تُقيم محطات حافلات "ذكية" لمكافحة انتشار وباء "كورونا"

jordantodayonline
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يؤكّدون أنّ 2020 لن يمر بسلام كارثة طبيعية على وشك الحدوث العلماء يؤكّدون أنّ 2020 لن يمر بسلام كارثة طبيعية على وشك الحدوث



ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 23:16 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الهلال السعودي يفاوض الإيطالي جيوفينكو

GMT 04:43 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

"حذاء" يكشف سر العثور على جثة فلاح في دمياط

GMT 08:24 2020 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

أجمل الأماكن السياحية في لنكاوي بين المعالم المُذهلة

GMT 05:10 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

سيلوانوف يؤكد أن الذهب كافٍ إذا هبط النفط

GMT 19:25 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"الرافدين" تطرح النسخة العربية لرواية "بوليانا"

GMT 08:25 2019 الإثنين ,04 آذار/ مارس

ركن مميز لـ"قهوة الصباح" في منازل واشنطن

GMT 10:00 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون أبعد جسم في النظام الشمسي عن طريق الصدفة

GMT 09:20 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

بطلة فنون قتالية تُلقّن لصًا درسًا لن ينساه في البرازيل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab