سيدة مصرية تتبرّع بالكبد إلى زوجها بعد إصابته بمرض السرطان
آخر تحديث GMT10:35:18
 الالأردن اليوم -

سيدة مصرية تتبرّع بالكبد إلى زوجها بعد إصابته بمرض السرطان

 الالأردن اليوم -

 الالأردن اليوم - سيدة مصرية تتبرّع بالكبد إلى زوجها بعد إصابته بمرض السرطان

نادية ثابت تهدى زوجها الكبد
القاهرة - العرب اليوم

أهدت نادية زوجها الكبد بعد أن رفض أهله التبرع له، وتدور أحداث القصة عندما مرض زوجها بفيروس سى، ولكن لم يتم اكتشاف حالته مبكرًا حتى أصيب بسرطان بالكبد، وتقول نادية: "لفينا على العديد من المستشفيات لعلاجه، وأجرى العديد من العلاجات التداخلية ولكن بلا جدوى، حتى قرر الأطباء أنه لا يوجد حل سوى زراعة الكبد".نادية ثابت أنور من مركز سمالوط بمحافظة المنيا قرية إبراهيم باشا ضربت أروع المثل في الإخلاص، ورغم أن زوجها فلاح بسيط، ولا يملك الكثير من المال إلا أنها تبرعت له بجزء من جسمها هدية له لكى تنقذ حياته، والسبب هو إنها تحبه، ولم يكن سببًا في زعلها في يوم من الأيام، وأنه طيب القلب،

كل هذه الأسباب كانت كافية لها لأن تتبرع له بجزء من كبدها لإنقاذ حياته، بعد أن رفض أهله التبرع له، وجاءت أنسجتها مطابقة تماما لأنسجته، وكأن الحب جعل الدم والأنسجة تتطابق مع بعضها البعض لكى يختارها هي لأن تكون سببا في إنقاذ حياته.تروى نادية ثابت قصة تبرعها التي لاقت في البداية رفضا من أهلها وكأن تصميمها جعلهم يوافقون بعد ذلك، مؤكدة، أنه في البداية كنا ماشيين في موضوع الإنجاب لأن لينا 15 سنة متزوجين، وعرفنا بالصدفة أنه مصاب بفيروس سى خلال حملة 100 مليون صحة التي أطلقها الرئيس السيسى، وتابعنا مع الدكتور وحيد دوس، وهو من اكتشف إصابته بأورام بالكبد، وقام زوجى وقتها بعمل حقن ولكن لم يخلصه من هذه الأورام،

ثم ذهبنا للدكتور باسم أمين وحولنا إلى معهد الكبد لإجراء عملية زراعة الكبد، مضيفة بحثنا في البداية عن شخص من العيلة ممكن يتبرع له، ولكن لم يوافق أحد على التبرع له، وأنا عرضت عليه أن أكون أنا المتبرعة له لأنه ليس لدينا أحد غير ربنا، وقمنا بعمل التحاليل ولقينا أن الانسجة بتاعته متوافقة مع الأنسجة بتعتى.وأضافت: أنا مش خائفة أن يحدث لى مضاعفات، ربنا معانا وأهم حاجة أنه يبقى كويس ويتم شفاؤه لأنه جوزى، وأتمنى أن ربنا يختار لنا الصالح، وإحنا تعبنا جدًا في التحاليل للتحضير لزراعة الكبد، ولينا أكثر من سنة نجرى هذه التحاليل.

وقالت: لأول مرة أسمع واعرف يعنى إيه زراعة كبد، كان بالنسبة لينا أن العملية دى بتموت مش عملية عادية، ولكن لما شفت ناس كتيره من الذين قاموا بزراعة الكبد بالمعهد تفاءلت إنها حاجة كويسة، وأن الزراعة ستنقذ حياته. وأوضحت، أمنية حياتى كان أنجاب طفل، فمن حوالى 3 أعوام ذهبت إلى جميع الأطباء المصريين علشان أنجب طفل، ولكن محصلش نصيب، وكل ما أجى أعمل حقن مجهرى لا نجد حيوانات منوية، لأن زوجى عمل عمليتين قبل كدة علشان ننجب عملية دوالى، وعملية أخرى.وقالت: علشان طيب وعمره ما زعلنى، علشان خاطر إنه ابن خالى، وبحبه طبعا، وزوجى، كنت صابرة على عدم القدرة على الإنجاب،

ولكن اكتشافنا أنه مصاب بأورام سرطانية بالكبد كان صعب علي جدًا، وأول ما سمعت إنه مصاب بسرطان الكبد بكيت، وكان بالنسبة لى الزراعة أرحم وأفضل وكنت أتمنى أن تكون أنسجتي متوافقة معاه علشان يجرى الزراعة، على أساس نتوجع مرة واحدة في العمر، ولا نتوجع العمر كله وقالت، أنا عندى 32 سنة، وهو عنده 40 سنة ومفيش حد من أخواته وافق على التبرع له بالكبد، وأنا لم أشعر بالخوف من العملية، وعندما تم عرضنا على اللجنة الثلاثية سألني الدكتور هل عرفوكى خطورة العملية؟ قلت له همه مشرحوش بالضبط لكن الدكتور محمود فهمنى إنهم "حيشيلو ثلثي الكبد والمرارة"، وسألني فاهمه يعنى إيه؟ قلت له موافقة ماشى، ونشكر ربنا،

وأنا مبسوطة إنى حتبرع له، مضيفة متتخيليش لما تتحطى في موقف إن زوجك يكون مصاب بأورام سرطانية بالكبد معناها إيه؟، يعنى ممكن يموت فيها.وقالت: لما يكون في إيدك حاجة علشان تعمليها له لازم تعمليها علشان تنقذى حياته، علشان نعيش سوا، مع بعض.وأضافت: كان حلمى أن أكون أم، وأتمنى أن ربنا يرزقنى ويراضينى بعد الزراعة، فأنا بطلبها من ربنا أنه يدينى طفل، ولكن أنا بدعى ربنا دلوقتى أن نقوم من الموضوع ده بسلام، فالعيل ممكن يتعوض، ولو ربنا معوضنيش بطفل، يكفى أن جوزى حيكون كويس في الدنيا، ونعيش عيشة كويسة بدل ما نعيش بالمرض والألم.وأوضحت: جوزى كويس، وطيب، وبيحبنى، وحلمى الوحيد أن أكون أم، ويكون ليه عيل في الدنيا، وحاسة أن ربنا حارمنى من حاجة كبيرة.

وقالت الأطباء عرفونى كل حاجة عن مضاعفات العملية، وأنا راضية وموافقة كمان على هذه المخاطر، وأنا بأقنع نفسى بالجراحة، وكأنها ولادة قيصرية، لأن  جوزى طيب، وغلبان، و معندوش بيت، وإحنا قاعدين عند بيت أبويا، ومحدش بيشتغل فينا، وهو فلاح وممعهوش شهادة، وأنا بدعى ربنا أن ربنا يقف معانا، وربنا حنين علينا، وأنا أول مرة في حياتى أجرى عملية، وأمى خائفة على جدا، وتقولى أوعى تعملى العملية، وقعدت تبكى لآنها خائفة وكنت ناوية أعمل العمل من غير ما أقول لها، وأنا لى 3 اخوات بنات خايفين عليه، وانا قلت ليهم مينفعش اتخلى عنه، ولو ربنا ادانى المرض كان حيقف معايا ولن يتخلى عنى.

  قد يهمك أيضاّ : 

نتائج مهمة لحملة فيروس سى

رئيس الوزراء يتابع برامج القضاء على فيروس سى

jordantodayonline

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة مصرية تتبرّع بالكبد إلى زوجها بعد إصابته بمرض السرطان سيدة مصرية تتبرّع بالكبد إلى زوجها بعد إصابته بمرض السرطان



ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 18:27 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الدرهم الإماراتي مقابل اليورو الأحد

GMT 15:32 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

التقاط صور مميزة للكواكب من قمة "جبل حفيت

GMT 16:35 2018 الجمعة ,18 أيار / مايو

ملخص الحلقة الأولى من مسلسل " ليالي أوجيني"

GMT 01:30 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

سعر الريال السعودي مقابل دينار بحريني الجمعة

GMT 21:54 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

أمير كراره يتحدى عمرو دياب على "إنستغرام"

GMT 08:59 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أفضل الواجهات التي جذبت السياح في 2017

GMT 06:08 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلوري ليزر تُطالب السودان بالخروج من "الدول الراعية للتطرف"

GMT 16:07 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف العراقي يشهد زيارات لوفود سياحية من باكستان والصين

GMT 00:06 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

سيارة "دي.بي 11" تضع "آستون مارتن" على طريق التعافي

GMT 12:09 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

امرأة تذبح زوجها من أجل عشيقها في قنا

GMT 17:08 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

السعودية تعلن عن خبر مفرح للمقيمين وتطلب تعميمه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab