شهود يوضحون كواليس جديدة عن جريمة فتاة المعادي البشعة في مصر
آخر تحديث GMT10:35:18
 الالأردن اليوم -

تعرضت للسحل من جانب ثلاثة شباب في سيارة

شهود يوضحون كواليس جديدة عن جريمة "فتاة المعادي" البشعة في مصر

 الالأردن اليوم -

 الالأردن اليوم - شهود يوضحون كواليس جديدة عن جريمة "فتاة المعادي" البشعة في مصر

قضية التحرش
القاهرة_ العرب اليوم

"الواقعة سرقة مش تحرش"، هكذا أوضح عدد من السكان وشهود عيان على الجريمة المروعة التي راحت ضحيتها فتاة تدعى مريم محمد، في حي المعادي جنوبي العاصمة المصرية القاهرة، ومريم التي كانت تستعد لحفل زفافها تعرضت للسحل من جانب ثلاثة شباب في سيارة جذبوا حقيبتها، ولما تشبثت بها سقطت على الأرض فارتطم رأسها بمطب حجري وفارقت الحياة.

مصدر أمني رجح أيضا احتمال أن الواقعة كان غرضها السرقة وفقا لم تم جمعه من معلومات أولية، وعن السبب في انتشار رواية أن الواقعة تحرش في البداية، قال المصدر إن الأمن في مصر يضع جميع الاحتمالات ويتتبعها حتى يصل لأصل الواقعة.

لكن في الآونة الأخيرة، أصبحت قضية التحرش تؤرق الناس بشدة، وبالتالي فإن أي واقعة يكون أبطالها ذكور وإناث تذهب إلى فرضية التحرش بشكل فوري، وشدد المصدر على أنه حتى هذه اللحظة لم يتم الجزم بشيء وإنه سيتم التعامل مع كل الفرضيات بجدية تامة.

شهود عيان في شارع 9 بالمعادي جنوبي القاهرة أكدوا أن قضية مريم وقتلها بهذه الطريقة البشعة قد يسلط الضوء على أزمة أصبحت تؤرقهم مؤخرا؛ وهي انتشار شباب يقفون بسياراتهم ليلا في الشارع ويأتون بأفعال مشينة من مضايقات للنساء والبنات فضلا عن تعاطي مواد مخدرة.

وأشار سكان في الشارع إلى أن هذه الظاهرة أصبحت مثار متاعب لهم، متذكرين أن هذا الشارع كان من قبل أحد أكثر الشوارع انضباطا وكان يقطن فيه الصفوة وبعض المسئولين، ولكن الحال تبدل، دماء مريم لم تجف بعد حيث لا تزال منثورة في الشارع، كأنها شاهد عيان يصرخ بضرورة استعادة حقها ومحاسبة قاتليها.

وانتشرت قوات الأمن في المنطقة وتحفظت على كاميرات المراقبة ببعض المحال التجارية المجاورة لتفريغها من أجل تحديد هوية المتهمين.

وقال بعض سائقي سيارات الأجرة الذين تعودوا الجلوس للاستراحة في مقهى قريب من موقع الحادث، إنهم وبعض السكان وحراس العقارات حينما انتبهوا لما حدث، حاولوا مطاردة السيارة، ولكنها فرت بسرعة، فانشغلوا بعد ذلك بمحاولة إنقاذ الفتاة، مما مكن المتهمين من الهرب.

وحكى أحد السائقين "سمعنا في الأول البنت بتصرخ.. ولما انتبهنا كانت واقعة على الأرض"، مؤكدا أن بعض السكان تحدثوا عن سيارة بنفس المواصفات، وقالوا إنها حافلة صغيرة وليست سيارة خاصة (ملاكي)، وذكرت مصادر أنه سبق للمهاجمين أن ارتكبوا وقائع سرقة بالإكراه في منطقة ثكنات المعادي وعلى طريق مصر حلوان الزراعي.

وأكد المصدر الأمني أنه "حتى انتهاء التحقيقات وصدور بيان رسمي، ستكثر الروايات وستجد من يتحدث عن خطف واغتصاب وسرقة وتحرش، لكن الفيصل هنا أن نفسا أزهقت، وسيتم التوصل للجاني ومعاقبته قانونا بما يقتضي مع بشاعة جريمته".

وبحسب بعض شهود العيان، فإن الضحية موظفة في أحد البنوك وكانت عائدة من عملها، وقد كان موعد زفافها قريبا، لكن الموت كان أقرب لها. وتم نقل جثمان مريم للتشريح، فيما تولت النيابة العامة التحقيق، ووجهت باستعجال التحريات لكشف ملابسات الجريمة.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مسلح ينهي حياة 14 شخصا من عائلته بسبب خلافات أسرية في اليمن

تركي يرتكب جريمة بشعة ويطعن زوجته على سريرها بعد ولادة طفلهما مباشرة

jordantodayonline
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهود يوضحون كواليس جديدة عن جريمة فتاة المعادي البشعة في مصر شهود يوضحون كواليس جديدة عن جريمة فتاة المعادي البشعة في مصر



GMT 16:23 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ثاني سيدة من أصول فلسطينية تدخل الكونغرس الأميركي

GMT 08:40 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز إطلالات ميلانيا ترامب سيدة أمريكا الأولى عاشقة الأزياء

GMT 00:08 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ضجة على مواقع التواصل بسبب ضرب شخص زوجته حتى الموت في الصين

GMT 08:32 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل المكالمة الأخيرة للأميرة ديانا مع أبنائها

GMT 00:00 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة أميركية تبحث عن رجل أنقذها منذ 10 أعوام لتشكره

ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 01:54 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

سعر الريال السعودي مقابل درهم مغربي الاثنين

GMT 00:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس جمهورية جيبوتي يؤدي مناسك العمرة

GMT 03:09 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

بدائل جذابة وعصرية للفساتين السواريه

GMT 11:32 2018 الأحد ,27 أيار / مايو

عطر" Eau De Memo" الباريسي رحلة عبر حاسّة الشمّ

GMT 23:08 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

خلطات سهلة تساعدك على تقشير بشرتك الدهنية

GMT 16:27 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

رماية الإمارات تستهل مشاركتها في مونديال كوريا

GMT 03:44 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

مرتضى منصور يؤكد تفاوض "الزمالك" مع حمزة المثلوثي

GMT 23:15 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

بذور الكينوا تعالج الضغط المرتفع والعلاج النصفى

GMT 07:23 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

قواعد الاتيكيت في الرحلات الصغيرة داخل السيارة

GMT 03:26 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إدارة "القادسية" تتلقي عرضًا من نادي "غوياس" البرازيلي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab