واقعة غير اخلاقية تثير الجدل على السوشيال ميديا في مصر
آخر تحديث GMT10:35:18
 الالأردن اليوم -

واقعة غير اخلاقية تثير الجدل على السوشيال ميديا في مصر

 الالأردن اليوم -

 الالأردن اليوم - واقعة غير اخلاقية تثير الجدل على السوشيال ميديا في مصر

واقعة تحرش
القاهرة ـ العرب اليوم

 واقعة تحرش جديدة  هزت الوسط الصحفي، حيث ثارت حالة من الجدل على السوشيال ميديا خلال الساعات الماضية، حول ما نشرته فتاة على إحدى المدونات النسوية لمساندة ضحايا التحرش، عن محاولة اغتصابها من  صحفي استقصائي، يعمل بإحدى المؤسسات الصحفية الدولية.

تفاصيل الواقعة
 نشرت الفتاة تفاصيل الواقعة التي مضى عليها عدة سنوات على المدونة قائلة: "من ٩ سنين، في السنة الأخيرة من الجامعة، اتعرفت على بنت في ورشة للصحافة، وبعتلها نوتس كنت بنشرها عالفيسبوك، وقالتلي إن فيه شخص بتتدرب معاه في مؤسسة صحفية مصرية مستقلة شهيرة دماغه متفتحة وبيساعدها في مشاكلها وكانت كل مشاكلي وقتها بتتمثل في خضة بنت من أسرة منغلقة تماما على نفسها". وأضافت: "الموضوع مخدش أسبوع، قابلت (ه.ع) مرة وهو رايح قناة للقاء تليفزيوني قصير، ثم مداخلة لمحطة راديو، وبعدها بدأ يسألني عن التحرش الي بتعرضله في المواصلات، ونظام طلعي ورقة اكتبي الي بيضايقك واللي نفسك تحققيه وكان بيقول إنه دارس علم نفس، وفاهم هو بيعمل ايه ولو ناقشت بيرد بصرامة إنه عارف هو بيعمل إيه ومكنش فيه أي دليل على إعجاب في المقابلة دي". شهدت المقابلة الثانية بين الفتاة والصحفي محاولة الاغتصاب بعد أن اصطحبها لإحدى الشقق المهجورة في منطقة الهرم: "المقابلة التانية بعد أيام، قال إننا رايحين نقابل حد مهم، طول الطريق بسأل فين المكان لحد ما وصلنا منطقة سكنية تحت الإنشاء بعد الهرم، مفيش ناس ولا أسفلت على الطريق، أكوام رمل بس حوالين البيوت، شقة قال إنها مقر اجتماعاته، دخل الشقة وأنا واقفة على جنب، فضل يدخل الأوض ينده على أسامي ناس ومحدش ظهر، وفجأة لقيته خرج وفي ايده حزام وبدأ يضربني ويطلب مني أقلع وصرخت واترجيته عشان يوقف وأنا عارفه إن محدش هينجدني في المكان ده". استسلمت الفتاة لمحاولات الصحفي اغتصابها بالعنف: "فاكرة إحساسي إني مش هطلع من المكان ده عايشه وبعد كده كلم مراته عن إجراءات سفر، وهو بيشاورلي أنزل وراه على السلم كنت ما بين اني أفضل في مكان معزول أو أركب مع الشخص الي لسه كان بيغتصبني فوق وركبت وعلى طلعة دائري مقطوعة في الهرم بليل، قالي أنزل، ورمى في وشي 20 جنيه وشتمني". وبحسب رواية الفتاة لم يقتصر الأمر على محاولة الاغتصاب في «شقة الهرم» فقط، حيث استمر التواصل بينهما على فترات متقطعة:" كان يبعت كل سنة يسأل عن حياتي ورديت بعدها بأربع سنين ويوم ما رديت كان كل كلامه طلبات جنسية، وأنا عمالة أكرر السؤال: ليه ده حصلي؟، وقتها جاوبني وكانت آخر مرة اتكلمنا على الإطلاق، الرد مكانش كافي ولا مقنع بس كانت أول مرة يعترف انه غلط وقررت أنسى عشان اعرف أعيش».

صدى الحادث
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة كبيرة من الغضب بعد ما نشرته الفتاة، إذ عبرت إيمان عوف إحدى الصحفيات، عن استيائها من الواقعة وقالت فى منشور لها على الفيس بوك: "احنا ليه كلنا عارفين مين هو الوقح اللي اغتصب الصحفية ومحدش فينا قادر يتكلم؟ عشان إحنا معندناش آليات نقابية لمعاقبة المتحرش وعارفين كويس أوي إن في زيه كتير ومش هيتعاقب ولا حتي نقدر تقوله في وشه انت منحط وحقير".  وردت عليها أخرى قائلة: "عشان مفيش دليل لو في دليل ياريت البنت تقوله ويتفضح".
بينما قالت مُعلقة أخرى على الواقعة: "الصمت والخوف من الفضيحة هو الجرم الأكبر في مسألة التحرش والتعدي، وبيخلي المتحرش عايش حياته ويزيد عدد ضحاياه للجهل بأفعاله المشينة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

القبض على 5 أشخاص مرتكبي واقعة التحرش لفظيا على الإعلامية المصرية ريهام سعيد

برلمان مصر يوافق على حماية بيانات المجني عليه بقضايا التحرش

jordantodayonline

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واقعة غير اخلاقية تثير الجدل على السوشيال ميديا في مصر واقعة غير اخلاقية تثير الجدل على السوشيال ميديا في مصر



GMT 08:32 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "تويتر" يعتبر إحدى تغريدات ترامب مضللة

GMT 01:47 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تايلاند تحجب أكثر من 190 موقعا إباحيا

GMT 17:33 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الدفاع التركي يشن هجوما حادا على "شارلي إيبدو"

GMT 08:23 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد موسى ينفعل على الهواء بسبب طفل المرور

ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 01:18 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدينار الكويتي مقابل الدولار الأميركي الأحد

GMT 16:40 2016 الجمعة ,24 حزيران / يونيو

اللاعب باسم عباس يعود إداريًا في الطلبة العراقي

GMT 00:37 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أسرار جديدة عن حفظ المقاطع الصوتية في "إنستغرام" ريلز

GMT 10:22 2019 الجمعة ,17 أيار / مايو

جوجل ستعرض مزيدا من الإعلانات فى تطبيقاتها

GMT 19:34 2019 السبت ,27 إبريل / نيسان

فيروز العوضي تنتهي من تصوير مسلسل "كلبش 3"

GMT 14:09 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 09:20 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

أمير الرياض يتوج الفائزين بمسابقة للمهارات

GMT 08:39 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5,3 درجة يضرب جنوب غربي الصين

GMT 15:15 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

المصرية هنا رمضان تودع بطولة لندن المفتوحة للإسكواش

GMT 06:17 2020 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ميلانيا ترامب وجوليانا عواضة على عرش الأناقة

GMT 18:26 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تؤكد أن الأفيون على المدى البعيد قد يسبب الوفاة

GMT 00:49 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

طرح فيلم "ورد مسموم"في دور العرض السينمائية 28 تشرين الثاني

GMT 00:54 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

نتنياهو يشيد بقرار تتخذه أميركا ضد فلسطين

GMT 01:02 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

5 نصائح مهمة تساعدك في الحصول على أظافر جميلة

GMT 00:23 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

فوائد القمح " النخالة" لمرضى السكري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab