التخدير الموضعي يخفض الاحتباس الحراري
آخر تحديث GMT10:35:18
 الالأردن اليوم -

التخدير الموضعي يخفض الاحتباس الحراري

 الالأردن اليوم -

 الالأردن اليوم - التخدير الموضعي يخفض الاحتباس الحراري

التخدير الموضعي
القاهرة - العرب اليوم

عندما يفكر معظمنا في غازات الاحتباس الحراري، نتخيل ثاني أوكسيد الكربون، أو غاز الميثان، الذي يتدفق في الغلاف الجوي، وغالباً لا نعتبر الغازات المستخدمة في التخدير العام في المستشفيات جزءاً من المشكلة، ولكنها كذلك.ويُحدث التخدير العام، الذي يستخدم غازات أوكسيد النيتروز وديفلوران، آلاف المرات، كل يوم، في المستشفيات في جميع أنحاء العالم، تأثيرات تتعدى مجرد التسبب في نوم المرضى، إلى التأثير على الغلاف الجوي، حيث ذهبت دراسات سابقة إلى أنه مسؤول عما بين 5 إلى 10 في المئة من انبعاثات الملوثات.

والآن، وجدت دراسة لفريق بحثي أميركي مشترك ينتمي لأكثر من جامعة، أن التحول إلى التخدير الموضعي، حيثما أمكن ذلك، يمكن أن يساعد في خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية بمقدار كبير.واستخدمت الدراسة التي نشرت الجمعة في دورية «المجلة الطبية البريطانية»، مستشفى الجراحة الخاصة في نيويورك مثالاً تطبيقياً، حيث قدّر الباحثون ما يحدث لانبعاثات المنشأة عندما يقوم الجراحون بأكبر عدد ممكن من عمليات استبدال مفصل الورك والركبة قدر الإمكان تحت التخدير الموضعي، بدلاً من استخدام التخدير الكلّي.

وفي عام 2019، أجرى المستشفى أكثر من 10 آلاف عملية بالتخدير الموضعي، وتم إجراء 4 في المئة فقط من العمليات تحت التخدير الكلّي، مقارنة بالمتوسط السابق البالغ 75 في المئة.ونقل تقرير نشره أمس موقع «ساينس أليرت» عن الفريق البحثي قولهم إن هذا التخفيض وحده وفّر ما يعادل حوالي 12 ألف كيلوغرام من الفحم المحروق، كما وفّر ما يعادل كمية الغازات التي يمكن أن تنتج عن 97 ألفاً و365 كيلومتراً من قيادة السيارات.وعزى الباحثون هذا التخفيض الذي يسببه التخدير الموضعي إلى أنه عندما يتم استخدام البديل،

وهو التخدير الكلّي، يتم استقلاب أقل من 5 في المئة من الغازات في الجسم، ويتم تنفيس الباقي مباشرة في الغلاف الجوي، حيث تقدّر بعض الدراسات أن أوكسيد النيتروز وحده، الذي يستخدم بانتظام منذ 150 عاماً، يساهم بنسبة 3 في المئة من إجمالي الانبعاثات في الولايات المتحدة اليوم.ويقول الفريق البحثي: «بالطبع، لا يمكن إجراء جميع العمليات الجراحية تحت التخدير الموضعي، الذي عادة ما يعتمد على المهدئات الوريدية، بدلاً من الغاز، ومع ذلك ففي الحالات التي يمكن فيها استخدام (الموضعي) يجب أن نفعل ذلك للحفاظ على البيئة».

قد يهمك أيضا:

علماء يحثّون على ضرورة الحدّ مِن غازات الاحتباس الحراري

إدارة ترامب تُدخل قاعدة بيئية جديدة لحماية الشعب مِن التلوّث

 

jordantodayonline

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التخدير الموضعي يخفض الاحتباس الحراري التخدير الموضعي يخفض الاحتباس الحراري



GMT 10:37 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

النيران تلتهم أكثر من 1000 شجرة مثمرة في ولاية المدية بالجزائر

GMT 07:36 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب جزيرة سقطرى اليمنية

GMT 07:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب أقصى شرق روسيا

GMT 09:45 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال ثان يضرب غرب تركيا

ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 11:00 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

رصد توهج غامض في مجرة درب التبانة

GMT 23:53 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

نجاة طفل بعد سقوطه في بئر ارتوازي في القامشلي

GMT 15:28 2014 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

البدأ في مشروع ترميم قصر "ثربان" في النماص

GMT 04:45 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هولي هولم تهزم روندا روزي أمام آلاف المتفرجين في ملبورن

GMT 01:25 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

صمود الحنة الموريتانية في وجه الموضه

GMT 22:40 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة بأكثر 10 سيارات يحتفظ بها أصحابها لأطول فترة ممكنة

GMT 19:46 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

تشييع جثامين ضحايا حريق مكة المكرمة

GMT 01:06 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

ميدو عادل يؤكد أنه سعيد بردود الفعل عن "ابو العروسة 2"

GMT 23:45 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

تصميمات تُبرز سحر اللون الأزرق في الديكور

GMT 19:39 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

مكياج سموكي منزلي إحترافي بخطوات بسيطة

GMT 09:56 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نظرية جديدة تقترح أنّ "خوفو" بُني مِن الداخل إلى الخارج

GMT 18:53 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مطعم" بو" يضيف أطباق حصرية شهية الى قائمته المميزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab