الاتحاد الدولي يحذر من استخراج المواد الخام من المحيطات
آخر تحديث GMT10:35:18
 الالأردن اليوم -

الاتحاد الدولي يحذر من استخراج المواد الخام من المحيطات

 الالأردن اليوم -

 الالأردن اليوم - الاتحاد الدولي يحذر من استخراج المواد الخام من المحيطات

استخراج المواد الخام من اعماق البحار
واشنطن - العرب اليوم

حذر الاتحاد الدولي لحمایة الطبیعة من أن استخراج المواد الخام من اعماق البحار یهدد بحدوث أضرار خطیرة على التتوع الحیوي في هذه البحار.

وقال الاتحاد في تقریره عن استخراج المواد الخام في طبقة اعماق البحار والذي نشرته مؤخرا إن شق قاع البحار والمحیطات بالآلات یشبه في خطره التقطیع الجائر لأشجار الغابات.

 ویقدم التقریر لمحة شاملة عن التعدین في أعماق البحار وآثاره البیئیة المحتملة، في حین تسعى الهیئة الدولیة لقاع البحر التي تأسست عام 1994 ومقرها جامایكا لوضع مدونة لقواعد السلوك في هذه المناطق وقانون للتعدین في أعماق البحار

وانتقد الاتحاد مسودة قانون التعدین الجاري تطویره حالیاُ مؤكداُ أنه یفتقر إلى معرفة كافیة بأعماق البحار بالاضافة الى تقییم شامل للآثار البیئیة المترتبة على عملیات التعدین الضروریة لضمان الحمایة الفعالة للتنوع الحیوي في أعماق البحار، وفقاً لخبراء الاتحاد.

من جانبه یقول كارل جوستاف لوندین، مدیر البرنامج العالمي للبحار التابع لـ الاتحاد : “إننا نعمل في الظلام، إن فهمنا الحالي لأعماق البحار لا یسمح لنا بحمایة الحیاة البحریة بفعالیة من عملیات التعدین”.

ومع ذلك، یتم منح عقود الاستكشاف حتى لتلك المناطق التي تتواجد فیها أنواع فریدة للغایة.

إن استغلال المعادن باستخدام التقنیات الحالیة یمكن أن یدمر حیاة غنیة في أعماق البحار إلى الأبد ، ویحرم الاجیال القادمة من الاستفادة منها.

ویزداد الاهتمام بالثروات المتواجدة في أعماق البحار نتیجة للطلب المتزاید على النحاس والألمينیوم والكوبالت ومعادن أخرى، التي تستخدم .

لإنتاج تطبیقات عالیة التقنیة، مثل الهواتف الذكیة، والتقنیات الخضراء، مثل بطاریات التخزین الكهربائیة.

واعتبر الاتحاد بأنه، وبرغم شح الادلة التجریبیة المترتبة على التعدین في أعماق البحار، إلا أن هذه النشاطات التعدینیة تبقى مثار “قلق”، وتشمل هذه الأضرار المادیة المباشرة التي تتعرض لها الموائل البحریة بسبب تجریف قاع المحیط بواسطة الآلات – على غرار قطع الغابات بشكل واضح – وتحریك الرواسب الناعمة في قاع البحر التي تسبب الضرر للعدید من الكائنات الحیة التي تعیش في أعماق البحار.

وتشمل التأثیرات الإضافیة التلوث السام الناتج عن التسربات والضوضاء والاهتزازات والتلوث الخفیف من معدات التعدین.

jordantodayonline

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الدولي يحذر من استخراج المواد الخام من المحيطات الاتحاد الدولي يحذر من استخراج المواد الخام من المحيطات



ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 07:18 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

مراعاة الساعة البيولوجية يحافظ على نضارة البشرة

GMT 05:11 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نيللي كريم من دون ماكياج وفي منتهى الثقة بالنفس

GMT 04:40 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سكودا أوكتافيا vRS سيارة حديثة بمواصفات قديمة

GMT 04:43 2013 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

طلاق نايجيلا وساتشي خلال أسابيع

GMT 00:52 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

نادي المرخية القطري يرد على اتهامات السد

GMT 13:31 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

نادي "داليان" الصيني يقدم عرضًا مغريًا لضم فهد المولد

GMT 04:55 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بلجيكا تخفض مستوى التهديد الأمني في العاصمة بروكسل

GMT 06:32 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

100 باب لدخول وخروج الزوار في المسجد النبوي الشريف

GMT 18:15 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات سيارة "Mazda 6 - 2016 " الجديدة

GMT 14:23 2014 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزائر تفكك شبكات متخصصة في تهريب الأثار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab