خطوات مهمة على طريق إنهاء أزمة سد النهضة
آخر تحديث GMT10:35:18
 الالأردن اليوم -

خطوات مهمة على طريق إنهاء أزمة "سد النهضة"

 الالأردن اليوم -

 الالأردن اليوم - خطوات مهمة على طريق إنهاء أزمة "سد النهضة"

إنهاء أزمة "سد النهضة"
دبي - العرب اليوم

نشرت صحيفة "ذا ناشونال" الإماراتية، تقريرا حول تأثير الوساطة الأمريكية في أزمة سد النهضة بين مصر وإثيوبيا، والذي جاء بعنوان "الوساطة الأمريكية ترفع آمال مصر في التعامل مع سد النهضة الكبير في إثيوبيا".

وقالت الصحيفة إن مصر باتت يحذوها الأمل بشأن حل النزاع الطويل مع إثيوبيا حول كيفية تقاسم مياه النيل بشكل مرض، وذلك بفضل تدخل الولايات المتحدة في الوقت المناسب، حليف القاهرة على مدى العقود الأربعة الماضية.

واجتمع وزراء خارجية مصر والسودان وإثيوبيا في واشنطن الأسبوع لاماضي، في جولة من المحادثات التي ترعاها الولايات المتحدة حول السد شبه الكامل الذي تقوم أديس أبابا ببنائه على النيل الأزرق.

وطالبت مصر بأن يتم ملء الخزان الموجود خلف السد الكهرمائي، والذي سيحتوي على حوالي 74 مليار متر مكعب من المياه، على مدى 7 سنوات للحد من التأثير على المصب. كما طالبت إثيوبيا بإطلاق 40 مليار متر مكعب من المياه سنويًا وإبداء المرونة أثناء الجفاف.

وقالت مصر إن الانخفاض الكبير في حصتها من مياه النيل سيؤثر على سبل عيش مئات الآلاف من المزارعين ويهدد الأمن الغذائي للبلاد.

ومع ذلك ، فشلت المحادثات جولة بعد جولة في إحراز تقدم كبير، وأصبحت العلاقات مع إثيوبيا، وهي حليف للولايات المتحدة، محفوفة بالمخاطر. واتهمت القاهرة أديس أبابا بالتسبب في عرقلة المفاوضات، لترد الأخيرة بالمثل.

وخلال محادثات واشنطن، وافقت مصر وإثيوبيا والسودان على أن يعقد وزراء المياه أربعة اجتماعات فنية مع مندوبي الولايات المتحدة والبنك الدولي الذين يحضرون بصفة مراقب.

وقال بيان مشترك في نهاية محادثات 6 نوفمبر:"وافق الوزراء أيضًا على العمل من أجل استكمال اتفاقية بحلول 15 يناير 2020، وسيحضرون اجتماعين في واشنطن في 9 ديسمبر 2019 و 13 يناير 2020 ، لتقييم ودعم التقدم. وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول 15 يناير 2020، فسيوافق وزراء الخارجية على أنه سيتم الاحتجاج بالمادة 10 من إعلان المبادئ لعام 2015 الموقع من قبل الدول الثلاث".

تنص هذه المادة على أن الدول الثلاث ستسعى إلى وساطة من قبل طرف رابع، وهو الأمر الذي طالبت به مصر منذ فترة طويلة ولكن أحجمت عنه إثيوبيا والسودان.

بني سد النهضة الكبير في إثيوبيا على النيل الأزرق، والذي تعادل قدرته الاستيعابية حوالي 85% من مياه النيل و65% من المياه التي تصل إلى مصر.

وتتمتع مصر بحصة الأسد من مياه النيل بين 11 دولة أخرى يمر بها، والتي تبلغ سنويا 55 مليار متر مكعب.

وقال محمد أنيس سالم، الدبلوماسي المتقاعد في مجال المهنة والذي يرأس مركز الدراسات الاستراتيجية في الإسكندرية:"إننا ننتقل الآن من فترة عناد إلى عملية أكثر انفتاحًا".

وأعرب وزير الخارجية سامح شكري، عن تفاؤله بمشاركة البنك الدولي، قائلًا إنه لديه إدارة منفصلة تتعامل مع المياه، وخبرة في التعامل مع النزاعات على الأنهار العابرة للحدود، والقدرة على دعوة المختصين لوضع سيناريو شامل للنزاع.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

أميركا تدخل على خط أزمة سد النهضة وتسعى إلى إيجاد أرضية تفاهم لحلها

"بخلاف سد النهضة" إثيوبيا تعلن عن تشغيل سد جديد

jordantodayonline

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطوات مهمة على طريق إنهاء أزمة سد النهضة خطوات مهمة على طريق إنهاء أزمة سد النهضة



GMT 12:28 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الري المصرية تصدر بيانا حول "عكارة المياه" في نهر النيل

GMT 22:29 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

تحذير من فيضان محتمل في مصر

GMT 23:54 2020 الثلاثاء ,11 آب / أغسطس

السودان تكشف عن مفاجأة مهمة بشأن فيضان النيل

ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 13:47 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

ريهام أيمن تحتفل بـ"سبوع" ابنها رمزي

GMT 22:58 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

مليشيا الحوثي الانقلابية تقصف مناطق سكنية في البيضاء

GMT 02:38 2014 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

تطبيق "البساطة الاختزالية" يوفّر مساحات واسعة للمنازل

GMT 13:41 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

عرض ثوب زفاف نادر ومميز بطول 200 متر في أربيل

GMT 02:20 2017 السبت ,11 شباط / فبراير

نعومي كامبل تتألّق في سترة زرقاء طويلة مطرزة

GMT 21:15 2019 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

خالد يوسف يجبر حورية فرغلي علي تصوير مشهد إغراء

GMT 00:46 2019 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

هنا الزاهد تؤكد أنها لم تتوقع الارتباط بفنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab