العيد السبعينى
آخر تحديث GMT10:35:18
 الالأردن اليوم -

العيد السبعينى

 الالأردن اليوم -

 الالأردن اليوم - العيد السبعينى

محمد سلماوي

وكأن المثقفين والسياسيين ورجال الصحافة والإعلام أرادوا أن يقولوا إنه بعد عقود طويلة من محاولات التهميش المستمرة للثقافة والمثقفين مازالت هناك فى مصر ثقافة ومازال هناك مثقفون. فقد احتفلت الأوساط الثقافية والسياسية والصحفية، أمس الأول، ببلوغ أحد رموز الثقافة، وهو الكاتب يوسف القعيد، سن السبعين، فتعدت المناسبة مجرد قطع كعكة وترديد أغنية عيد الميلاد لتصبح تذكرة مهمة بأن قوة مصر الناعمة، التى صنعت مجدها على مر العصور، مازالت حاضرة وفاعلة رغم كل محاولات السيطرة عليها وقهرها، ابتداءً من وصف السادات الشهير للمثقفين بـ«الأفندية»، إلى الإخراج التدريجى لهم من جدول الاهتمامات الرسمية فى عهد مبارك الذى شهد إلغاء حفل تسليم الفائزين بجوائز الدولة جوائزهم طوال أكثر من عشر سنوات. لقد سعدت أن وجدت هذا الجمع الغفير فى دار الهلال العريقة، الذى جاء ليحتفل بهذه المناسبة، فوصول أحد الأدباء إلى سن السبعين هو احتفال لمصر وللثقافة والأدب، وليس مجرد احتفال شخصى، وقد بدا يوسف القعيد وسط هذا الجمع سعيداً بمصر وبمثقفيها الذين حرصوا جميعاً على الحضور، كأنه وجد، وقد بلغ السبعين، المجتمع كله يقول له لقد أحسنت، وإن أهم ما حققت هو أنك بإصرارك أعدت لمصر قوتها الناعمة. لقد حرصت على حضور هذه المناسبة الشخصية لزميل عزيز، والقومية لمصر التى ندين لها جميعاً، رغم ارتباطى المسبق بسفر فى نفس اليوم خارج القاهرة، لكن الفترة التى أمضيتها بين الحضور حتى تم قطع الكعكة كانت كافية لتأكيد ذلك المعنى الذى اتضح أمامى بحضور الأستاذ محمد حسنين هيكل والدكتورة هدى عبدالناصر ومكرم محمد أحمد وجمال الغيطانى وبهاء طاهر وغيرهم ممن لا يتسع المجال لذكرهم، وبعد مغادرتى علمت بالمصادفة أنه قد تم تكريم عدد من الرموز شرفت أن كنت من بينهم.. ربما لأننى اقتربت أنا الآخر من تلك السن الرذيلة؟!

jordantodayonline

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العيد السبعينى العيد السبعينى



ارتدت فستانًا أسود دون أكمام وبقصّة الأوف شولدرز

سيرين عبدالنور تخطف أنظار متابعيها في أحدث إطلالاتها

القاهره_العرب اليوم

GMT 05:19 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

استراليا وفرنسا تتفقان على بناء ملاذ بحري ضخم في أنتاركتيكا

GMT 02:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أطباء يكشفون عن بشرى سارة للمرضى المصابين بالبهاق

GMT 10:14 2015 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

لوبيز بفستان جريء جدًا في حفل "ميت غالا"

GMT 01:55 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صلاح عبد الله يكشف عن تفاصيل دوره في "البيت الأبيض"

GMT 09:41 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

مجموعة من النصائح لاختيار ألوان دهانات الحوائط

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ميشال بارنييه يوضح شروط خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:35 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

"تميم" يبعث رسالة إلى أمير الكويت قبل انعقاد القمة الخليجية

GMT 01:14 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

800 مليون عامل يفقدون وظائفهم بسبب الروبوت بحلول 2030
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline Jordantodayonline
jordantodayonline jordantodayonline jordantodayonline
jordantodayonline
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab